|
| (الحلم) بقلم ADMIN | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
bahaa
تاريخ الميلاد : 20/06/1991 العمر : 33 الموقع : فلسطين
| موضوع: (الحلم) بقلم ADMIN 2009-11-16, 8:44 pm | |
| هاهو قطار الحياه يكمل مسيره بمروره على المحطات ينزل ركابا وياخد ركابا اخرون
وانا متوكئه على وساده بيضاااء ابتلت بدموع الشوق
ولا يستغرب ان الوساده تشعر بالالم مادامت معي ....
وانا لم ارى الذي كنت انتظره طوال وجودي بالقطار
هاهو اليل يعم انحاء المكان والسماء تلألأت بالنجوم وشعاع القمر يسقط على الارض
وانا انتظر ذلك القادم الذي طالما انتظرته فترات طويله
وعندما شعرت بالتعب نمت على الوساده المتبلله بدموع الشوق والانتظار
وما لبثت ثواني حتى نمت لاارى ذلك القادم وقد ارتميت باحضانه ونسيت كل كلمات العتاب
التي كنت ساعاتبه بهااا ... نسيت الايام التي غاب بها عني ...نسيت كل شي في هذه الحظه
وكل ماتذكرته ان ذلك الحبيب يعود الي مجددا ليضفي على شفتي بسمه طالما انتظرتهااا..........................
وفجأة اختفى ذلك الحبيب من امامي اختفت الابتسااامه ظهرت الدمووع
لقد كان كل هذاا حلمااااااااااااااااااااا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندهااا تمنيت ان تكون كل حياتي حلماااا اذا كانت تريني من احب
بقلم ADMIN
ودمتم | |
| | | همس القلوب
تاريخ الميلاد : 15/06/1992 العمر : 32
| موضوع: رد: (الحلم) بقلم ADMIN 2009-11-20, 2:57 pm | |
| يأتي شريف بالترتيب الثاني بين إخوته المتكونين من ستة إخوة ولدين وأربعة بنات وهو الأخ الكبير بينهم .كانَ شريف مُنذ طفولتهِ كثيرَ النشاطِ والحيويةِ يُمارس السباحة وصيدَ الأسماك مع أصدقائهِ في بلدتهِ المطلةِ على نهر الخابور في مدينة زاخو شمال العراق , وفي المدرسة كانوا مُدرسيهِ يُحبونهُ كثيراً لتفوقهِ في الدراسةِ وخاصة ً في مادةِ الرياضيات , وقد تنبئَ الجميع بأنهُ سوفَ يصبحُ مهندساً عظيماً في المستقبل .. وفعلاً تحققَ نبوءتهم .. فبعد سنين تخرجَ شريف من كليةِ الهندسة وعملَ في العديد من الشركاتِ الحكومية والأهلية وفي عدةِ مُدنٍ في بلدهِ .. وكان شاباً نشيطاً في عملهِ , وفي قمةِ النزاهةِ والشرف في ممارسةِ مهنتهِ , و سبب انتقالات شريف المتعددة من شركةٍ إلى أخرى كانت لعدةِ أسباب , منها انتشار الفساد الإداري وعدم توفر النزاهة والإخلاص من قِبل العاملين في تلك الشركات , فكان كلما شعرَ شريف بتقصيرٍ ما من قِبل الموظفين والعاملين خلال عملهم , يُبادر بإرشادهم وتحذيرهم على تجاوز الحدود التي هي ضد القيم والمبادئ والضمير وحثهم على المواظبةِ بكل إخلاص وآمان في مهنتهم التي إن حصلت فيها خطئاً ما فربما يؤدي إلى تعريض حياة الناس إلى أفدح الأضرار .. إضافة إلى تحذريهِ الدائم لهم بالابتعادِ عن الاختلاسات و تجاوزات السرقة .. وعندما كان يشعرُ بأنهُ لم يكُن هناك أذنٌ صاغية لاستماع ِ تلك النصائح والإرشادات وهذا كثيراً ما كان يمر ويشعر به شريف .. فكان يتركُهم لينتقل إلى مكان آخر لعلهُ يجدُ يوماً ضالتهِ في العثور على ناس يفهمونهُ ويخدمون عملهم بشرفٍ ونزاهةٍ وإخلاص حقيقي تتطابق مع المبادئ الإنسانية . أما حياة شريف الأسرية فبحكم عمل والدهِ الذي كان كثير السفر والغياب عن المنزل شعر مُنذ طفولتهِ بواجب المسؤولية اتجاه أسرتهِ خلال غياب والدهِ , لذا كان شريف شديد الحرص على إخوتهِ وكان يمارس سلطة هذه المسؤولية بكل جدارة .. فكان يُشعرهم بالحبِ والحنان إضافة إلى الحزم والقوة إذا تطلبَ الأمر في بعض المواقفِ خاصة اتجاه أخواتهِ البنات حيث كان يشعرُ بأنهُ المسؤول الأول عن أسرتهِ لشعورهِ بأنَ والده ليس لديهِ الوقتَ الكافي ليشرف عليهم .. وكانوا أخواته يخافون منهُ أكثر من والدهِم ولا يعصون له أمراً أو طلباً .. و ازدادَ حرص شريف على أسرتهِ أكثر بعد وفاة والدهِ . مرت الأيام والسنين استطاع شريف أن يتجاوزَ الكثير من المصاعبِ والمسؤوليات العائلية ولم يُفكر يوماً بأن يستقر ويتزوج .. رغم محاولات والدتهِ وأخواته معه .. ولكنهُ كان يرفضُ كل مرة بحجةِ انهُ لم يعثر بعد على تلك الشريكة التي تفهمهُ وتناسبهُ ليُكمل مشوار حياته معها فكان على الدوام يؤجل تلك الفكرة .. تزوج أخاهُ الأصغر وتزوجوا أخواتهِ ورزقن بأطفال .. وأصبح حلم والدتهِ وأخواته بأن يتزوج شريف أيضا ويُكون أسرة . وهكذا سارت حياة شريف ما بين عملهِ وأسرتهِ الباقية من والدته وأخته الصغرى . بقى شريف مخلصاً في عملهِ ومِثالاً ليس فقط في النزاهة والآمان بل كان سخي اليد وعلى أهبة الاستعداد لكل مُحتاج يطلبُ منهُ العونَ والمساعدة .. ومَرت السنين والأيام هكذا في حياة شريف دون تغير يطرأ . في إحدى الأيام من فصل الربيع نهضَ شريف من سريرهِ بخطواتٍ متثاقلة .. مُستغرباً وهو يُفكر بالحلم الذي راودهُ ليلاً فشعرَ بالقلق وبعض الخوف .. وأبى أن يرويها إلى احد حتى والدتهِ . ومَرت عدة أيام على تلك الرؤية وعلاماتُ القلق كانت تبدو على شريف وبدا كئيباً وصامتاً وأصبحَ يفقدُ الشهية وقد لاحظوا عليهِ ذلك والدته وحتى أصدقائه وحاولوا كثيراً معرفة السبب ولكنهُ لم يُخبرهم واثقاً من نفسهِ إنهم لن يفهموا شيئاً من تلك الرؤية ولن يصدقوا ما قد يفسرهُ الحلم بالنسبة لشريف وما يحملهُ لهُ القدر قريباً من رسالة خلال تلك الرؤية الغريبة , حيث انهُ على ثقة تامة إن ما رآه شريف في المنام ليس كأي حلم وإنما هي نبوءة ورسالة خاصة موجهة إليهِ من خلال ذلك الحلم , حيث انهُ على علم ودرايةٍ كافية بالرؤيا وبتفسير الأحلام ولديه العديد من الكُتب عن ذلك . أخيراً قررَ شريف أن يُخفف عن نفسهِ ويبوح بحلمهِ لشخصٍ ما ليرتاحَ من هذا الكابوس والقلق الجاثم على صدرهِ فنهضَ في صباح احد الأيام وتوجه دون تردد إلى منزلِ أختهِ زينب التي تُبعد مسافة ً عن مدينتهِ , فهو يرتاحُ إلى صُحبةِ أختهِ زينب حيث كثيراً ما كانا يتناقشان مع بعضهما عن الأحلام وتفسيراتها . وعندما وصلَ إلى بيت أختهِ استقبلتهُ هي وأطفالها الصغار بفرح وشوق .. ومكثَ عند أختهِ النهارَ كله لكنهُ لم يُخبرها بشئ وظلَ صامتاً وشارداً على غير عادته كزياراتهِ الماضية فترجتهُ زينب أن يُبيت الليلةَ عندهما , خاصة وإنها لاحظت إن أخاها على غير عادته فهو يبدو هزيلاً وكئيباً وصامتاً فظنت أنهُ ربما متعبٌ أو لديهِ مشكلة في العمل وقد تستطيع استدراجهِ لمعرفة السبب .. وعندما وافق شريف على البقاء فرحت زينب كثيراً راجية أن يكون أخاها غداً على أفضل حال . باتَ شريف تلك الليلة عند أخته , وتفا جئت زينب عندما لاحظت إن أخاها لم ينم الليلَ بطولهِ حيث كانت تراقبهُ بقلق فكان شريف يقوم بين كل فترة وأخرى ليصلي ويدعوا طوال الليل ويقف أمام الشُباك متضرعاً إلى السماء !! فلم تتحمل زينب رؤية أخاها هكذا على غير عادته فقلقت كثيراً وظنت إن مكروهً ما قد حصلَ وتركتهُ الليل كله على أمل أن تفاتحهُ غداً فيما أصابهُ أو حصل . وفي الصباح نَهضت زينب من فراشِها شاردة الذهن قلقة على أخيها اشد القلق والخوف وقررت بعد الإفطار أن تفاتحهُ عن سبب صمتهِ وشروده وصلاته المتواصل ليلة أمس بهذه الصورة الغريبة . وبعد الفطور وبالكاد أكل شريف بعض الفطور .. نظرت زينب إلى أخاها بحنان وقالت : لماذا أراك يا شريف كئيباً وصامتاً على غير عادتك وفاقداً لشهيتك بالله عليك يا أخي هل هناك مُشكلة ما ..!؟ فنظر شريف نظرة ً حزينة إلى أخته وبعد تردُد قال بصوت مُنخفض بعد أن خرجَ من صمتهِ وكأنهُ كان ينتظرُ من أختهِ هذا السؤل : لقد رأيتُ يا زينب حلماً قبل أيام .. وأنا متشائمٌ منهُ أظنُها نبوءة ٌ وهي موجه لي شخصياً . دهشت زينب من قول أخيها وأجابت على الفور : خيراً إنشاء الله يا شريف .. لا تنسى أن بعض الأحلام تثبتُ العكس تماماً . فرد شريف وبعد تردد وصمت : لقد رأيتُ عمتنا الله يرحمُها وقد ناولتني رطباً فأكلتُ منهُ .. والذي اعرفهُ من خلالِ تفسير الأحلام في الكُتب إن أعطى شخصاً ميتاً لشخصٍ حي شيئاً ما فأكله فسوف يلحق به قريباً. ارتعبت زينب من قول أخيها واحتارت بما تجيبهُ وكأنها أدركت أيضا في أعماقها إن هناك شئ ما في هذا الحلم وبعد تردد أجابت : بعد الشر عليك يا شريف ... أرجوك أن لا تقلق لهذا الحد .. ثم أظنُ إن التمرَ فاكهة ٌ مباركة وحلوةُ المذاق فبتأكيد إنشاء الله سوف يحدثُ حادثاً سعيداً أو تسمعُ خبراً مفرحاً بإذن الله ... (وتمنت في قلبها أن يكون ذلك بُشرى زواجهِ قريباً ) لم يقتنع شريف بكلام أخته ولكنهُ أحس ببعض الراحة وكأنَ حملاً ثقيلاً قد انزاحَ من على صدره بعد أن روى لأختهِ برؤيتهِ التي أقلقتهُ طوال هذه المدة . وفي اليوم التالي قررَ شريف العودةَ إلى منزلهِ وودعتهُ أختهُ داعية لهُ بالتوفيق .. رغم إنها ظلت قلقة وخائفة على أخيها العزيز من تلك الرؤية الغريبة . عاد شريف إلى بيتهِ في حالةٍ أفضلَ من الأيام الماضية حيث ارتاح قليلاً مما كان يحملهُ من قلق لذلك الحلم وبدا أكثر هدوءاً وكأن كابوساً انزاحَ عن صدرهِ .. ونامَ الليل بكاملهِ ولم يستفيقَ إلا على صوتِ أمهِ صباحاً لتخبرهُ إن ثلاثة من أصدقائهِ جاءوا لزيارتهِ وهما بانتظاره فنهضَ من سريرهِ بكل نشاط وذهبَ ليغتسل ثم دخل على ضيوفهِ مُرحباً بزيارتهم . وبادروا أصدقائهِ على الفور ليخبروهُ أنهم سيقومون الآن برحلة صيد الطيور والأرانب في البراري وقد احضروا بندقيات الصيد ويرغبون كثيراً أن يُرافقهم شريف أيضا بهذه الرحلة لقضاء وقت جميل ومُمتع ٍ معاً .. لم يتردد شريف بالإجابة بل بالعكس كأنهُ كان ينتظرُ هذه الفرصة ليُقضيها مع أصدقائه الذين طالما ذهبا إلى رحلاتٍ مماثلة لصيد الأسماك ولكن هذه أولُ مرة يُجرب شريف هذه الرحلة مع أصدقائهِ لصيد الطيور , فالوقت كان خلال شهر ابريل الربيعي وهو أكثر الشهور تجمعاً لأنواع الطيور ومن أجمل الشهور في بلدتهِ .. فاخبرهم بأنهُ على أتم الاستعداد لهذهِ الرحلة والمُغامرة الجميلة .. فبادر في الحال على تهيئة نفسهِ وهو في غايةِ الشوق إلى هذه الرحلة برفقة أصدقائه فودع والدتهِ .. وتمنت لهُ قضاء وقتاً مُمتعاً و أطمئنت لأن ابنها بدأ يخرجُ من كآبتهِ وصمتهِ اللذان لازماهُ خلال الأيام الماضية . خرجَ شريف مع أصدقائهِ في سيارتهم وتوجهوا إلى حيث البراري القريبة من بلدتهم , وكان شريف طوال الوقت سعيداً ومُتحمساً .. يتحدث ويضحك وكان الجو والمكان في ذلك اليوم الربيعي يبدوا رائعاً بخضرته وألوان الزهور المتنوعة وأصوات الطيور تملئ الفضاء وبدت أمام عيني شريف كأنها الفردوس .. ومر الوقتُ سريعاً ولم يُفلحا بالصيدِ .. ولكنهم قضوا وقتاً جميلاً مُستمتعينَ برحلتهم ومُغامرتهم .. وبتلك المناظر الخلابة ووعدَ شريف أصدقائهُ بأنهما سوف يخرجون دائماً لهذهِ الرحلات والمغامرات .. وبادروا بالعودة قبل أن يُخيم الظلامُ عليهم فركبوا سيارتهم ساخرين على هذه العودة الخائبة دون حصولهم على صيدٍ يفتخروا به ليثبتوا مهاراتهم بالصيد في بلدتهم .. وبينما كان شريف وأصدقائهِ غارقين بأحاديثهم وضحكاتهم ومُغامرتهم دون نتيجة وقد وضع شريف بندقية الصيد قربه ماسكاً بإحدى يديهِ منتصف البندقية والسيارة تسيرُ في طريق ٍ ترابي عَبر الأحراش و فجأة اهتزت السيارة نتيجة مرورها على حفرة في الطريق وخلال ثانية واحدة اختل توازن شريف لتضغط يدهُ على زنادِ البندقية فانطلقت رصاصة من فوهةِ البُندقية لتدخلَ من تحت ذقن شريف وتخرج من رأسهِ وخلال اقل من ثانيةٍ فارق شريف الحياة وصدقت نبوءة رؤيته لذلك الحلم .. ومن يدري في عالم الغيب فربما كان ضيف عمته في ذلك اليوم واكل من رطب الجنة . | |
| | | bahaa
تاريخ الميلاد : 20/06/1991 العمر : 33 الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: (الحلم) بقلم ADMIN 2011-05-26, 6:21 pm | |
| يسسسسسسسسسسلمو همس القلوب على القصة الجميله
| |
| | | همس القلوب
تاريخ الميلاد : 15/06/1992 العمر : 32
| موضوع: رد: (الحلم) بقلم ADMIN 2011-05-28, 6:11 pm | |
| | |
| | | | (الحلم) بقلم ADMIN | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |