في فضل الذكر
1 ( صحيح ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند
مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا
عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله قال : "
ذكر الله "
2 ( صحيح ) وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله
عليه وسلم :
" سبق المفردون " قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال :
"
الذاكرون الله كثيرا والذاكرات "
3 ( صحيح ) وذكر عبد الله بن بسر : أن رجلا
قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال :
" لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى "
4 ( صحيح ) وعن أبي موسى
الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل الذي يذكر ربه والذي
لا يذكر ربه مثل الحي والميت "
5 ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت
عليه من الله تعالى ترة : ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من
الله ترة " أي : نقص وتبعة وحسرة
.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فضل التحميد والتهليل والتسبيح
6 ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له
الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت
له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم
يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "
7 ( صحيح ) وقال : " من
قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه
( خطاياه وإن كانت مثل زبد
البحر "
8 ( صحيح ) وفيهما أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
9 ( صحيح )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لأن أقول
: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
"
10 ( صحيح ) وقال سمرة بن جندب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :
" أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "
11 ( صحيح ) عن سعد بن أبي وقاص
رضي الله عنه قال :
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" أيعجز
أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟
قال :
" يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة "
12
( صحيح ) عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى
الله عليه وسلم خرج
من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : "
ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان
الله عدد خلقه سبحان الله رضي نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته
"
13 ( ضعيف ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال :
" ألا أخبرك
بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ فقال : سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان
الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق
والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة
إلا بالله مثل ذلك "
14 ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : أن
أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني كلمات أقولهن
؟ قال : قل :
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله
كثيرا سبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " قال :
فهؤلاء لربي فما لي ؟ قال : قل :
" اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني
وارزقني "
فلما ولى الأعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لقد ملأ
يديه من الخير " .
15 ( حسن ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد
أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن
غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "
16 ( صحيح )
وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم :
" ألا
أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله قال : " قل : لا حول ولا
قوة إلا بالله
"
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في ذكر الله تعالى طرفي النهار
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا
الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) [ الأحزاب : 41 42 ]
الأصيل : ما بين
العصر إلى المغرب .
وقال تعالى : ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر
من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين ) [ غافر : 55 ]
وقال تعالى : (
وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) [ غافر : 55 ]
وقال تعالى : ( وسبح بحمد ربك
قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) [ ق : 39 ]
( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة
والعشي يريدون وجهه ) [ الأنعام : 52 ]
( فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا ) [
مريم : 11 ]
( ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ) [ الطور : 49 ]
( فسبحان
الله حين تمسون وحين تصبحون ) [ الروم : 17 ]
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا
من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) [ هود : 114 ]
17 ( صحيح ) وقال أبو
هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" من قال حين يصبح وحين
يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا
أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه "
18 ( صحيح ) عن عبد الله بن مسعود رضي
الله عنه قال :
" أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا
شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة
وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل
وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر "
وإذا أصبح قال ذلك
أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله . . . . . "
19 ( حسن صحيح ) وقال عبد
الله بن خبيب :
خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم
ليصلي لبنا فأدركناه فقال : " قل " فلم أقل شيئا ثم قال : " قل " فلم أقل شيئا قال
: " قل " قلت : يا رسول الله ما أقول ؟ قال :
" قل هو الله أحد والمعوذتين حين
تمسي وحين تصبح ثلاث مرات يكفيك من كل شيء "
20 ( حسن صحيح ) وذكر أبو هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلم أصحابه يقول : " إذا أصبح أحدكم فليقل :
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور .
وإذا أمسى فليقل
: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير "
21 ( صحيح
) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سيد
الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما
استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت .
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ومن قالها
حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة "
22 ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله
عنه : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا
أصبحت وإذا أمسيت قال :
" قل : اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض
رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وفي
رواية : وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم .
قله إذا أصبحت وإذا أمسيت
وإذا أخذت مضجعك "
23 ( صحيح ) وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة :
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث
مرات لم يضره شيء "
24 ( ضعيف ) وعن ثوبان وغيره أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال :
" من قال حين يمسي : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله
عليه وسلم نبيا كان حقا على الله أن يرضيه "
25 ( ضعيف ) وعن أنس رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يصبح أو يمسي : اللهم
إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت
وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من
النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله
من النار "
26 ( ضعيف ) وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :
" من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة [ أو
بأحد من خلقك ] فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال
مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته "
27 ( صحيح ) وقال عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين
يصبح :
" اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم أسألك العفو
والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني
من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "
. قال وكيع : يعني الخسف .
28 ( ضعيف ) وعن طلق بن حبيب قال : جاء رجل إلى
أبي الدرداء فقال : يا أبا الدرداء قد احترق بيتك . فقال : ما احترق لم يكن الله
ليفعل ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالها أول نهاره لم
تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح :
" اللهم
أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم
يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير
وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت
آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
"
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فيما يقال عند المنام
29 ( صحيح ) قال حذيفة رضي الله عنه : كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال :
" باسمك اللهم أموت وأحيا " .
وإذا استيقظ من منامه قال :
" الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه
النشور " .
30 ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه
وسلم :
" كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ : ( قل هو
الله أحد ) و( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع
من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات "
31
( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنه أتاه آت يحثو من الصدقة وكان قد
جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال
: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن
وكانوا أحرص شيء على الخير فقال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي : ( الله لا
إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختمها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك
شيطان حتى تصبح فقال :
" صدقك وهو كذوب [ ذاك شيطان ] " .
32 ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من
قرأ الآيتين من آخر سورة ( البقرة ) في ليلة كفتاه " .
33 ( ضعيف ) وقال
علي رضي الله عنه :
ما كنت أرى أحدا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث من
آخر سورة ( البقرة ) .
34 ( إسناده جيد ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه
فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده .
وإذا اضطجع
فليقل :
باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها
فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين "
وفي لفظ آخر :
" إذا استيقظ أحدكم
فليقل : الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره "
35 (
صحيح ) وعن علي رضي الله عنه :
أن فاطمة رضي الله عنها آتت النبي صلى الله عليه
وسلم تسأله خادما فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها . قال علي : فجاءنا النبي صلى الله
عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فقال :
" ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟
إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا
وثلاثين فإنه خير لكما من خادم "
قال علي : فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله
صلى الله عليه وسلم .
قيل له : ولا ليلة صفين ؟ قال : : ولا ليلة صفين .
36 ( صحيح ) وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول :
" اللهم قني
عذابك يوم تبعث عبادك " ( ثلاث مرات ) .
37 ( حسن صحيح ) وقال الترمذي :
حديث حسن صحيح ورواه من طريق حذيفة رضي الله عنه .
38 ( صحيح ) وعن أنس رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال :
" الحمد لله
الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي " .
39 (
صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول :
"
اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها
فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية " .
قال ابن عمر : سمعته من رسول الله صلى
الله عليه وسلم .
40 ( ضعيف ) وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم :
" من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله العظيم الذي لا
إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد
البحر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا " .
41 ( صحيح ) وعن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يقول إذا أوى إلى
فراشه :
" اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق
الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ
بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس
فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا ممن الفقر "
42 (
صحيح ) وقال البراء بن عازب رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا آتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل :
اللهم
أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من
ليلتك مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول "